الاثنين، 9 سبتمبر 2019

الحبوبي


((محمد سعيد الحبوبي))

"احد شعراء مدرسه الاحياء"

•  ولد الحبوبي في النجف 

•  اهتم بالادب وحفظ الشعر ...بعد ان تعلم القراءة والكتابه في المساجد...ثم حفظ القرآن وكان ابوه يشرف على تعليمه.


•اشتهر الحبوبي بموشحاته التي كانت امتداداً للموشحات الاندلسيه ...في جودتها وجمالها وقد احيا ما اندثر منها...


• في سن الاربعين انصرف عن الشعر الى دراسه الفقه واصوله...

• اشترك الحبوبي مع المجاهدين في الدفاع عن وطنه عند دخول القوات البريطانيه المحتله الى البصرة....لكنه اصيب بمرض وهو يقود المجاهدين اقعده عن الحركه في ((الشعيبة))....
فعاد الى الناصريه وهنالك توفاه الاجل.


• لم يطرق الحبوبي الاغراض التي لا تمتُّ للشعر بصلة العاطفه والخيال كالشعر  التعليمي والاحاجي والموضوعات ذات الابعاد الضيقه


•  ديوانه ((ديوان السيد محمد سعيد الحبوبي )) 

• تمثل الموشحه التي نضمها الحبوبي بلنسبه للحقبه التي نضمت بها ""موشحه غزليه لا عهد لشعر هذه الحقبه بها في رقتها وتنوع قوافيها..

•  الموشحه: وهي نوع شعري شاع لدى الاندلسيين ...نوعوا فيه القوافي ...بطريقه خاصه ...تتسم بتنوع الموسيقى الشعريه بما يناسب بيئتهم.


• لقد  تأثر  الحبوبي في عموم موشحته بالموشحات الاندلسيه التي تنوعت فيها الاوزان والقوافي...وكان من الطبيعي ان يتأثر الشعراء اللاحقون ...بالشعراء السابقين


•  بداء الحبوبي موشحته بأبيات غزليه رقيقه ...وتلقى بشرى وهي نيل مراده بوصل الحبيبه...

• حاله الشاعر النفسيه وهو يستمتع بلقاء الحبيبه...""عندما تلقى الشاعر البشرى بنيل مراده بوصل الحبيبه ...اكثر الشاعر من التشبيهات والمجازات في موشحته ...لانه يرى ان السعاده بدت جليه ...حيث استخدم لذلك اسلوباً بلاغياً آخر للتعبير عن هذه الفكره حيث قال ...((حيث برق السعد بالافق بدا))


• قام الحبوبي بوصف الطبيعه الجميله وكيف اصبحت الرياض موشاة بالالوان الزاهيه ولم ينسى الشاعر وصف الرائحه الزكيه المنبعثه من هذه الطبيعه ...والشاعر بهذا الوصف يريد الحبيبه لا الطبيعه اوكي...!


• قصيدة الحبوبي ((( بلادك نجدٌ )))

بلادك نجدٌ والمحب عراقي

                فغير التمني لا يكون تلاقي

ولو انَّ طيفاً زار طرفي ساهداً 

              لكنت رجوت القرب بعد فراقي

بلى،قد ارى تلك المغاني تعلّة

                     فأحسب أني زائر وملاقي

ارى الدهر يأبى في تآلف شملنا

                      كأني اعاديه فرام شقاقي

هي الشمس في افق السماء مقرها

                        فكيف براقٍ نحوها ببراق

ألا هل اراني واجداً ريح وصلهم 

              وان عدموني صحبتي ورفاقي


• معاني كلمات القصيده :

ساهد : سهران 

راق : صاعد (اسم فاعل من رقا)

تعله : مايتعلل به ،اي ما يتداوى به او يلتهي به

البراق :الفرس الذي صعد       بلنبي (ص)   الى السماء في معراجه


•فكرة ومناسبه القصيده (في حب العراق والحنين لارضه)

• عرف الحبوبي بالورع والتقوى لكن شاعريته فرضت عليه ان ينضم الشعر في جل اغراضه مثل غيره من الشعراء الاقدمين...


• وصف الحبوبي حال المحب في قصيدته وهو لا يستطيع الوصول الى حبيبته ....فيذكر في مقدمة القصيده الغزليه الجميله انه في مكان ومحبوبته في مكان اخر بعيد عنه ....ولم يبقى لهما في    الامل     الا التمني ... ورجاؤه ان يزوره طيف حبيبته في لحضات سهاده وغفوته فيرضى بذلك لقاء ...بعد الفراق



• يصف الشاعر محبوبته فيراها الشمس.... وكيف له ان يرتقي اليها وهي في كبد السماء ..


• ويتمنى ان يشم ريح وصلها ولو كلفه ذلك حياته وفراق اصحابه ورفاقه..


• الموشحه تتنوع فيها الاوزان والقوافي والغرض الرئيسي فيها هو الغزل ...

• القصيده تلتزم بوزن واحد وقافيه موحده ...واغراضها الشعريه متعددة...


• يأبى الدهر في قصيدة البارودي ان يسود حقيره وذليله ...اما في قصيدة الحبوبي يأبى الدهر تآلف شمل المحبين..








انتهىٰ





الحبوبي

((محمد سعيد الحبوبي)) "احد شعراء مدرسه الاحياء" •  ولد الحبوبي في النجف  •  اهتم بالادب وحفظ الشعر ...بعد ان تعلم ...