(محاولات التجديد في الشعر العربي الحديث)
• ضل الشعر العربي في مجمله قبل عصر النهضة يدور في حلقه ضيقه من الموضوعات الفرديه الذاتيه التي لاتمس روح الشعر ولا حياة الناس ولا شؤنهم العامه حتى غرق الشعر في نضم لا صله له بلشعر غير الوزن والقافيه كشعر المناسبات ونضم الالغاز والتاريخ الشعري والمساجلات الارتجاليه فهو شعر ضعف فيه الخيال وصدق العاطفه وعمق التجربه والجمال الفني لكن بعض الشعراء استطاعوا ان ينهضوا بمواهبهم ويحقووا لانفسهم شهره وفناً.....
• قصر الشعر العربي قبل عصر النهضه عن ان يمثل حاجات الناس لان هذا الشعر لم ينبع من معاناة الشاعر لتجربه ذات جو مميز ولم يمثل الناس ولم يعبر عن همومهم الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه الا في القليل النادر وباختصار اصيب الشعر بلجمود الفني ...
• الجمود الفني ...هو الشعر الذي لم ينبع من معاناة الشاعر لتجربه ذات جو مميز ولم يمثل الناس ولم يعبر عن همومهم الاجتماعيه والثقافيه والاقتصاديه الا في القليل النادر...
• ابرز واهم ضواهر الجمود الفني هي:
١-ضعف الخيال الشعري وما اعقبه من ضعف في توليد الصوره الشعريه .
٢-ركاكه الاسلوب والضعف اللغوي حيث يبدوا الشاعر غير متمكن من لغته ويجهل اسرارها ودلالاتها ومواطن الجمال فيها.
٣-غياب الصدق بنوعيه الفني والموضوعي بسبب تكلف تجربه الشاعر .
٤-غياب الوحده العضويه في القصيده ووحده الموضوع حيث اصبحت قصائد الكثير من الشعراء تبدوا متعددة الاغراض.
٥-المبالغات والغلو في اكثر الاغراض الشعريه كالمدح والهجاء والغزل والرثاء.
٦-الاكثار من نضم التطشير والتخميس والتلاعب بالالفاض والتزويق اللفضي.
• حل العصر الحديث فبداء لعوامل النهضه تاثير في الشعر ....حيث نمت رغبه ملحه في التغير والتجديد لدى الشعراء ...ولاسيما في نهايه القرن ١٩ ومطلع القرن ٢٠ بجهود بعض الشعراء مثل محمود سامي البارودي في مصر ومحمد سعيد الحبوبي في العراق..حيث قامت محاولات جاده لتطوير الشعر العربي حيث تم الوصول الى التجديد في نهايه ال نصف (١/٢) الاول من القرن ال ٢٠ ...وكانت اولى تلك المحاولات ما عرف ب مدرسه الاحياء ((المحافضين))
وختاماً ...شكرا لكل من تابعني واجتهد في دراسته من اجل اهدافه واحلامه واتمنى تسهيل الامور والتوفيق لجميع الطلاب والطالبات وعسى ان تكون هذه المدونه خير معين لكم ...
تحياتي ...
انتهىٰ